محرك 2.0T عالي القدرة، يُعطي الضغط على دواسة الوقود شعورًا بالدفع للخلف. قوتها أكبر بكثير من نسخة الوقود، ويبلغ مدى القيادة بالكهرباء فقط 105 كيلومترات، بينما يُقلل استخدام مكيف الهواء من مدى القيادة بنحو 20%. التصميم الخارجي للجزء الخلفي سيء، ولا توجد مصابيح خلفية مدمجة، أما التصميم الداخلي فهو مُرضٍ للغاية. مع ذلك، فإن بعض السيارات المُنتجة بعد أغسطس تحتوي على بعض الحذف الجزئي للميزات؛ جميع الوظائف الأساسية متوفرة، وتدعم السيارة اتصال الهاتف المحمول، لذا حتى بدون خاصية الدخول بدون مفتاح، فهي مقبولة على الأقل خلال السنوات الثلاث الأولى. بشكل عام، إذا كان لديك موقف سيارات ويمكنك تركيب منصة شحن، يمكنك شراؤها. لقد امتلكت السيارة لمدة شهرين ولم أواجه أي مشاكل بسيطة أو أصوات غير طبيعية مذكورة على الإنترنت، ربما لم أواجهها بعد. تكلفة استخدام السيارة أقل بكثير من نسخة الوقود؛ صيانتها 3a3b (وفقًا لبنود الصيانة الدورية)، وتعتمد على احتياجات الاستخدام - فهي أكثر ملاءمة للتنقل اليومي إلى العمل وأقل قيادة على الطرق السريعة لمسافات طويلة. بفضل خزان وقود سعة 50 لترًا، يمكن للسيارة قطع مسافة تزيد عن 650 كيلومترًا بكامل طاقتها، وهو ما يكفي للاستخدام اليومي. لكن استهلاك الوقود أفضل بكثير مقارنةً بمحرك 1.5 لتر، فقد جربتُ محرك 260 (ربما يكون محرك 1.5 لتر أو طرازًا آخر) وشعرتُ أنه متوسط الأداء، وقوته غير كافية.